بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
منتدى
دخول
رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير
*****
( سورة الملك ؛ الآية – 12 - )
***********
إن المجتمعات الناشدة التقدم تهتم فيما تهتم به
وعلى درجة كبيرة من الأهمية
تربية أبنائها على أخذ العلم والمعرفة بأصول متجددة خاضعة لتطوير طموحاته في المساهمة الفاعلة في المجتمع
هي المجتمعات التي ترى في طفل اليوم رجل الغد والمسير لشؤون البلاد كلها
قد تربي هرة وديعة تسخرها لاصطياد الفئران
أو كلبا لحراسة أغراضك
أو خروفا لأكل لحمه وتصنيع جلده وصوفه
أو حمارا لنقل حاجاتك وركوبه
أو عصفورا تحبسه ضانا أنه يطربك بتغريده المرسل أناته وزفراته
ولنقل ليطربك
أو أسدا في حديقة تروضه على حركة
وما إلى هذا وذاك من الحيوانات التي قد تطيعك وتلبي رغباتك وتشبع سيطرتك عليها
فتخدم مصالحك وتلبي حاجاتك وتقضي أغراضك
فتخلق لهذا أعذارا وتسميات وتبريرات لاستغلالها واستغلال طاقاتها وطاعتها العمياء لك ؛ فتخلق لها أوساطا : فخاخا لاصطياد رغبتك ضدا على رغبتها لاستغلال طاقاتها ؛ كحديقة الحيوانات على سبيل المثال لا الحصر
وبهذا تكون طاعة الحيوان لك امتيازا وخدمات تساعدك رغما ورغما ...
وقد تخترع أو تبتكر أو تقتني آلة من الآلات المتطورة فتكفيك حاجاتك وتطيعك هي الأخرى طاعة أكثر صدقا من طاعة الحيوان لك وتساهم أيما مساهمة في تقدمك لتطوير حياتك وتطورها لتصير مع هذا التطور أكثر صدقا معك وأكثر طاعة وبهذا ورغم ما بها من سلبيات ورغم مساهمتها في تعطيل اليد العاملة إلا أنها تطيع مشغِّلها طاعة آلية عمياء وبهذا تكون طاعة الآلة لك امتيازا وخدماته تساعدك رغما ورغما ...
لكن أن تربي إنسانا يطيعك طاعة الحيوان والآلة
أن تربي إنسانا يطيعك طاعة الحيوان الوديع أو الشرس
أن تروضه ترويضا طبيعيا أو بتدخل منك
أو طاعة الآلة الصماء البكماء العجماء المعتمدة على تقنيات تماسك أو تواترها
فهذا يدفع إلى نبش يدك شخصية البشرية وتقويض أخلاق بني جلدتك من جذورها وأصولها ناهيك عن فروعها الآنة أنينا غير مسموع لكنه بالفطرة موجود
علما أنك تنشد لنفسك الحرية والوقار والكرامة فكيف تطلب من مشغِّلِك أو مدارك أو حتى طفلك أن يطيعك طاعة البكم والصم
بل وكيف تسلب منه هواءه المنعش لروحه البشرية بتغليطه أن الطاعة واجبة ولو كنت المطاع على منعطف منحدر محدودب الإرادة والنظرة البعيدة المرمى والمقصد
إنك قد تربيه كما قد رباك غيرك وغيره وقد يطيعك كما تطيع غيرك وقد ترى أنك بطاعته الصماء الخرساء لك قد أحكمت السيطرة عليه واستطعت ضبطه بعد تربيتك له هذه التربية الوصولية العابثة في صلب المجتمع الناشد أحراره البناء القويم
إلا أنك في الحقيقة تبعده جهد أيمانك عن المسالك البناءة لشخصية طفل أو رجل مواطن قادر على مجابهة الزمان بما يحمله الزمان من رمزية قدسية البقاء ولاستمرار على دروب النماء
وأنت من العالمين بقوة الشعوب الكامنة في قوة وصلابة شخصية بنيها صغارا قبل الكبار لتتوازن القدرات الفكرية البانية توازن المجتمعات وقدراتها على العطاء في ظل مجتمعات تبنيها قيمها الحقيقية
******
*****
( سورة الملك ؛ الآية – 12 - )
***********
إن المجتمعات الناشدة التقدم تهتم فيما تهتم به
وعلى درجة كبيرة من الأهمية
تربية أبنائها على أخذ العلم والمعرفة بأصول متجددة خاضعة لتطوير طموحاته في المساهمة الفاعلة في المجتمع
هي المجتمعات التي ترى في طفل اليوم رجل الغد والمسير لشؤون البلاد كلها
قد تربي هرة وديعة تسخرها لاصطياد الفئران
أو كلبا لحراسة أغراضك
أو خروفا لأكل لحمه وتصنيع جلده وصوفه
أو حمارا لنقل حاجاتك وركوبه
أو عصفورا تحبسه ضانا أنه يطربك بتغريده المرسل أناته وزفراته
ولنقل ليطربك
أو أسدا في حديقة تروضه على حركة
وما إلى هذا وذاك من الحيوانات التي قد تطيعك وتلبي رغباتك وتشبع سيطرتك عليها
فتخدم مصالحك وتلبي حاجاتك وتقضي أغراضك
فتخلق لهذا أعذارا وتسميات وتبريرات لاستغلالها واستغلال طاقاتها وطاعتها العمياء لك ؛ فتخلق لها أوساطا : فخاخا لاصطياد رغبتك ضدا على رغبتها لاستغلال طاقاتها ؛ كحديقة الحيوانات على سبيل المثال لا الحصر
وبهذا تكون طاعة الحيوان لك امتيازا وخدمات تساعدك رغما ورغما ...
وقد تخترع أو تبتكر أو تقتني آلة من الآلات المتطورة فتكفيك حاجاتك وتطيعك هي الأخرى طاعة أكثر صدقا من طاعة الحيوان لك وتساهم أيما مساهمة في تقدمك لتطوير حياتك وتطورها لتصير مع هذا التطور أكثر صدقا معك وأكثر طاعة وبهذا ورغم ما بها من سلبيات ورغم مساهمتها في تعطيل اليد العاملة إلا أنها تطيع مشغِّلها طاعة آلية عمياء وبهذا تكون طاعة الآلة لك امتيازا وخدماته تساعدك رغما ورغما ...
لكن أن تربي إنسانا يطيعك طاعة الحيوان والآلة
أن تربي إنسانا يطيعك طاعة الحيوان الوديع أو الشرس
أن تروضه ترويضا طبيعيا أو بتدخل منك
أو طاعة الآلة الصماء البكماء العجماء المعتمدة على تقنيات تماسك أو تواترها
فهذا يدفع إلى نبش يدك شخصية البشرية وتقويض أخلاق بني جلدتك من جذورها وأصولها ناهيك عن فروعها الآنة أنينا غير مسموع لكنه بالفطرة موجود
علما أنك تنشد لنفسك الحرية والوقار والكرامة فكيف تطلب من مشغِّلِك أو مدارك أو حتى طفلك أن يطيعك طاعة البكم والصم
بل وكيف تسلب منه هواءه المنعش لروحه البشرية بتغليطه أن الطاعة واجبة ولو كنت المطاع على منعطف منحدر محدودب الإرادة والنظرة البعيدة المرمى والمقصد
إنك قد تربيه كما قد رباك غيرك وغيره وقد يطيعك كما تطيع غيرك وقد ترى أنك بطاعته الصماء الخرساء لك قد أحكمت السيطرة عليه واستطعت ضبطه بعد تربيتك له هذه التربية الوصولية العابثة في صلب المجتمع الناشد أحراره البناء القويم
إلا أنك في الحقيقة تبعده جهد أيمانك عن المسالك البناءة لشخصية طفل أو رجل مواطن قادر على مجابهة الزمان بما يحمله الزمان من رمزية قدسية البقاء ولاستمرار على دروب النماء
وأنت من العالمين بقوة الشعوب الكامنة في قوة وصلابة شخصية بنيها صغارا قبل الكبار لتتوازن القدرات الفكرية البانية توازن المجتمعات وقدراتها على العطاء في ظل مجتمعات تبنيها قيمها الحقيقية
******
رد: رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
******
أخي الفاضل
قد بدأت بحقوق الكبار العرض
وناشدت المجتمع الدولي كي يتدخل
ليس من أجل الطفل فحسب
ولكن من أجل الإنسان :
كثروة إنسانية وكإنسان خلقه الله عز وجل
فكرمه وعلمه ما لم يكن يعلم
علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
والنداء موجه رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
الذي تديره أفكار وعقول الراشدين
حتى يستفيدوا من الماضي ليقوموا الحاضر في أطفال اليوم كي نكون في مستوى تطلعاته
***************
أخي الفاضل
قد بدأت بحقوق الكبار العرض
وناشدت المجتمع الدولي كي يتدخل
ليس من أجل الطفل فحسب
ولكن من أجل الإنسان :
كثروة إنسانية وكإنسان خلقه الله عز وجل
فكرمه وعلمه ما لم يكن يعلم
علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
والنداء موجه رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
الذي تديره أفكار وعقول الراشدين
حتى يستفيدوا من الماضي ليقوموا الحاضر في أطفال اليوم كي نكون في مستوى تطلعاته
***************
رد: رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
***************
" الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
بناتي، أبنائي الأعزاء، أعضاء برلمان الطفل،
حضرات السيدات والسادة،
يطيب لنا أن نتوجه إلى برلمان الطفل، في دورته الوطنية السادسة، المنعقدة تحت الرئاسة الفعلية، لشقيقتنا العزيزة، صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة للا مريم.
ونود التعبير، مجددا، عن تقديرنا الكبير، لجهودها الموفقة، في توسيع إشعاع برلمان الطفل، خاصة، والنهوض بأوضاع الطفولة، بصفة عامة.
إن انعقاد هذه الدورة يتزامن مع تخليد اليوم العالمي للطفل ، وميلاد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، تلكم الاتفاقية التي كانت بلادنا سباقة للمصادقة عليها، وتطبيقها، لتمكين أطفالنا من كافة حقوقهم، ومن بينها الحق في المشاركة الديمقراطية، من خلال برلمان الطفل.
وإنه لمن دواعي ابتهاجنا، أن يصبح برلمانكم، مدرسة للتربية على المواطنة والديمقراطية، وقوة اقتراحية، في كل ما يرتبط بتدبير الشأن العام.
كما يشكل تجربة واعدة، في مجال التنشئة الاجتماعية، والالتزام بحقوق وواجبات الإنسان، وترسيخ الوعي، بفضائل الحوار والتعايش، والتشبع بثقافة الانفتاح والتسامح، ونبذ كل أشكال التطرف والإقصاء والانغلاق.
وفي ذلك خير تخليد للذكرى الستين، للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولتنشئة الطفولة على قيمه السامية، التي نحن بها ملتزمون، وعلى ترسيخها عاملون.
أيها الحضور الكرام،
لقد حققت بلادنا تقدما حثيثا، في مجال حماية حقوق الطفل والنهوض بها ، ولاسيما منذ إطلاقنا لأوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبلورة الخطة الوطنية للطفولة : "مغرب جدير بأطفاله "، وذلك وفاء لالتزاماتنا الدولية، وإسهاما في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وما النتائج الإيجابية، المنبثقة عن الدورة الأخيرة، للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي تدارس دور الحكامة المحلية الترابية في النهوض بحقوق الطفل، إلا تجسيد للوعي بضرورة نهج التدبير الترابي والمجالي الجيد، في ميادين أساسية ، ولاسيما منها التربية والتعليم، والتكوين المهني، والصحة والرياضة، وحماية البيئة.
كما سجلنا، بارتياح كبير، التزام كل من الحكومة والمنتخبين، وممثلي المنظومة الأممية، وجمعيات المجتمع المدني، بمضاعفة الجهود للنهوض بأوضاع الطفولة ببلادنا.
بناتي، أبنائي الأعزاء،
إننا نشيد بما حققتموه، في دوراتكم الجهوية، بمختلف ربوع مملكتنا. فقد أبنتم عن نضج كبير، وحس وطني مستنير، خاصة وأنتم ترصدون مختلف الانشغالات والتطلعات، ذات الصلة بالشأن المحلي والجهوي.
كما نهنئكم على اختياركم لموضوع : " تفعيل دور برلمان الطفل محليا وجهويا : تجسيد لممارسة المواطنة الكريمة".
ذلكم أن ترسيخ صرحنا الديمقراطي، يمر حتما عبر إشاعة قيم المواطنة، وفضائل السلوك المدني، في الممارسات اليومية.
وهي مسؤولية مجتمعية مشتركة، ينبغي أن تنهض بها، إلى جانب الأسرة والإعلام، كل المؤسسات ذات الوظائف التربوية، والثقافية، والتأطيرية.
وفي هذا الصدد، نهيب بكافة الفاعلين، في هذا المجال، إلى مواصلة الانفتاح على شؤون الطفولة، والانخراط في هذه الدينامية المتجددة، جاعلين غايتهم المثلى النهوض بأوضاعها.
كما ندعوهم لوضع الآليات الضرورية، لتعزيز المشاركة الفعلية والانخراط الجدي، للأطفال البرلمانيين، محليا وجهويا، في المجالات المتعلقة بالنهوض بحقوق أطفالنا، وكذا تحصينهم مما قد يمس كرامتهم، وسلامتهم، وتوازنهم، ولاسيما الفئات، التي ما تزال تعاني من الاستغلال والحرمان، وسوء المعاملة، ومختلف أنواع الانحراف.
ونغتنم هذه المناسبة، لنجدد التنويه بالمجهودات القيمة، التي تقوم بها شقيقتنا الغالية، صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة للامريم، في سبيل خدمة المصالح الفضلى للطفولة.
كما نشيد بالإنجازات الهامة، التي حققتها، في هذا الميدان، وغيره من مجالات صيانة كرامة الإنسان، والنهوض بحقوقه، في مساواة بين الرجل والمرأة ، وذلك بفضل حرصها القوي، وإشرافها الشخصي على العديد من المنظمات، ولاسيما منها، المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبرلمان الطفل.
أعانكم الله، ووفق مساعيكم.
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
*****************
أكادير 15-11-2008
في ما يلي نص الرسالة الملكية
" الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
بناتي، أبنائي الأعزاء، أعضاء برلمان الطفل،
حضرات السيدات والسادة،
يطيب لنا أن نتوجه إلى برلمان الطفل، في دورته الوطنية السادسة، المنعقدة تحت الرئاسة الفعلية، لشقيقتنا العزيزة، صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة للا مريم.
ونود التعبير، مجددا، عن تقديرنا الكبير، لجهودها الموفقة، في توسيع إشعاع برلمان الطفل، خاصة، والنهوض بأوضاع الطفولة، بصفة عامة.
إن انعقاد هذه الدورة يتزامن مع تخليد اليوم العالمي للطفل ، وميلاد اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، تلكم الاتفاقية التي كانت بلادنا سباقة للمصادقة عليها، وتطبيقها، لتمكين أطفالنا من كافة حقوقهم، ومن بينها الحق في المشاركة الديمقراطية، من خلال برلمان الطفل.
وإنه لمن دواعي ابتهاجنا، أن يصبح برلمانكم، مدرسة للتربية على المواطنة والديمقراطية، وقوة اقتراحية، في كل ما يرتبط بتدبير الشأن العام.
كما يشكل تجربة واعدة، في مجال التنشئة الاجتماعية، والالتزام بحقوق وواجبات الإنسان، وترسيخ الوعي، بفضائل الحوار والتعايش، والتشبع بثقافة الانفتاح والتسامح، ونبذ كل أشكال التطرف والإقصاء والانغلاق.
وفي ذلك خير تخليد للذكرى الستين، للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ولتنشئة الطفولة على قيمه السامية، التي نحن بها ملتزمون، وعلى ترسيخها عاملون.
أيها الحضور الكرام،
لقد حققت بلادنا تقدما حثيثا، في مجال حماية حقوق الطفل والنهوض بها ، ولاسيما منذ إطلاقنا لأوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبلورة الخطة الوطنية للطفولة : "مغرب جدير بأطفاله "، وذلك وفاء لالتزاماتنا الدولية، وإسهاما في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
وما النتائج الإيجابية، المنبثقة عن الدورة الأخيرة، للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل، الذي تدارس دور الحكامة المحلية الترابية في النهوض بحقوق الطفل، إلا تجسيد للوعي بضرورة نهج التدبير الترابي والمجالي الجيد، في ميادين أساسية ، ولاسيما منها التربية والتعليم، والتكوين المهني، والصحة والرياضة، وحماية البيئة.
كما سجلنا، بارتياح كبير، التزام كل من الحكومة والمنتخبين، وممثلي المنظومة الأممية، وجمعيات المجتمع المدني، بمضاعفة الجهود للنهوض بأوضاع الطفولة ببلادنا.
بناتي، أبنائي الأعزاء،
إننا نشيد بما حققتموه، في دوراتكم الجهوية، بمختلف ربوع مملكتنا. فقد أبنتم عن نضج كبير، وحس وطني مستنير، خاصة وأنتم ترصدون مختلف الانشغالات والتطلعات، ذات الصلة بالشأن المحلي والجهوي.
كما نهنئكم على اختياركم لموضوع : " تفعيل دور برلمان الطفل محليا وجهويا : تجسيد لممارسة المواطنة الكريمة".
ذلكم أن ترسيخ صرحنا الديمقراطي، يمر حتما عبر إشاعة قيم المواطنة، وفضائل السلوك المدني، في الممارسات اليومية.
وهي مسؤولية مجتمعية مشتركة، ينبغي أن تنهض بها، إلى جانب الأسرة والإعلام، كل المؤسسات ذات الوظائف التربوية، والثقافية، والتأطيرية.
وفي هذا الصدد، نهيب بكافة الفاعلين، في هذا المجال، إلى مواصلة الانفتاح على شؤون الطفولة، والانخراط في هذه الدينامية المتجددة، جاعلين غايتهم المثلى النهوض بأوضاعها.
كما ندعوهم لوضع الآليات الضرورية، لتعزيز المشاركة الفعلية والانخراط الجدي، للأطفال البرلمانيين، محليا وجهويا، في المجالات المتعلقة بالنهوض بحقوق أطفالنا، وكذا تحصينهم مما قد يمس كرامتهم، وسلامتهم، وتوازنهم، ولاسيما الفئات، التي ما تزال تعاني من الاستغلال والحرمان، وسوء المعاملة، ومختلف أنواع الانحراف.
ونغتنم هذه المناسبة، لنجدد التنويه بالمجهودات القيمة، التي تقوم بها شقيقتنا الغالية، صاحبة السمو الملكي، الأميرة الجليلة للامريم، في سبيل خدمة المصالح الفضلى للطفولة.
كما نشيد بالإنجازات الهامة، التي حققتها، في هذا الميدان، وغيره من مجالات صيانة كرامة الإنسان، والنهوض بحقوقه، في مساواة بين الرجل والمرأة ، وذلك بفضل حرصها القوي، وإشرافها الشخصي على العديد من المنظمات، ولاسيما منها، المرصد الوطني لحقوق الطفل، وبرلمان الطفل.
أعانكم الله، ووفق مساعيكم.
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته
*****************
رد: رسالة إلى اليوم العالمي لحقوق الطفل
*****************
من حقوق الطفل في الإسلام
لقد كرم الله تعالى بني آدم فوهبه نعمه التي لا تحصى
وأهداه هداياه الثمينة التي لا تعد
وأحصى كل شيء عددا
ومنها أن وهبه البنين والبنات
قال صلى الله عليه وسلم
( أطفالنا هدية الله إلينا )
وقال عليه أفضل الصلوات
إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه أبو حيان رضي الله عنه
وفي سورة آل عمران – الآية 38 في دعاء لنبيه زكريا :
( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
وهو دعاء في عمقه الشكر لله
المجيب للدعوات
واختيار ذكر – ذرية طيبة - للبنين ذكورا وإناثا في الدعاء
ومن حقوق الطفل في الإسلام أن خصه الله سبحانه وتعالى بثوابت
لا يمكن الخروج عنها شرعاً
كحق الرعاية الأبوية
و حق الحياة
وحق النسب
وحقه في الرضاعة الطبيعية
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية - 233
( والوالدات يرضعن أولادهن
حوليين كاملين
لمن أراد أن يتم الرضاعة )
وحقه في أخذ العلم – التمدرس -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد
وأكبر إشارة على أهمية طلب العلم أن شرف الله سبحانه وتعالى هذا المجال التربوي بنزول أول الوحي على رسوله الكريم وخير خلق الله أجمعين من سورة العلق
( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
وحقه في الرعاية الصحية
وسنعود إليه إن شاء الله
*********
إنما الأعمال بالنيات
******
من حقوق الطفل في الإسلام
لقد كرم الله تعالى بني آدم فوهبه نعمه التي لا تحصى
وأهداه هداياه الثمينة التي لا تعد
وأحصى كل شيء عددا
ومنها أن وهبه البنين والبنات
قال صلى الله عليه وسلم
( أطفالنا هدية الله إلينا )
وقال عليه أفضل الصلوات
إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ أم ضيع حتى يسأل الرجل عن أهل بيته
رواه أبو حيان رضي الله عنه
وفي سورة آل عمران – الآية 38 في دعاء لنبيه زكريا :
( رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء )
وهو دعاء في عمقه الشكر لله
المجيب للدعوات
واختيار ذكر – ذرية طيبة - للبنين ذكورا وإناثا في الدعاء
ومن حقوق الطفل في الإسلام أن خصه الله سبحانه وتعالى بثوابت
لا يمكن الخروج عنها شرعاً
كحق الرعاية الأبوية
و حق الحياة
وحق النسب
وحقه في الرضاعة الطبيعية
يقول الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة الآية - 233
( والوالدات يرضعن أولادهن
حوليين كاملين
لمن أراد أن يتم الرضاعة )
وحقه في أخذ العلم – التمدرس -
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد
وأكبر إشارة على أهمية طلب العلم أن شرف الله سبحانه وتعالى هذا المجال التربوي بنزول أول الوحي على رسوله الكريم وخير خلق الله أجمعين من سورة العلق
( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
وحقه في الرعاية الصحية
وسنعود إليه إن شاء الله
*********
إنما الأعمال بالنيات
******
مواضيع مماثلة
» مرحبا بك في بستان الطفل ..1- الطفل منبع العمليات التربوية
» بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الفضية لأحداث 20 يونيو 1981
» الطفل بين دغدغة مشاعره وعاطفة الأبوين
» بيان للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الفضية لأحداث 20 يونيو 1981
» الطفل بين دغدغة مشاعره وعاطفة الأبوين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 10, 2021 5:08 am من طرف جرس2010
» عاجل البوليساريو في ورطة سكان تندوف ينتـ ـفـ ـضـ ـون و يواجـ ـهون العـ ـسكر الجزائري اليوم
الجمعة يناير 08, 2021 11:42 am من طرف جرس2010
» عاجل | أول خطاب للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بعد فوزه بالانتخابات
الإثنين ديسمبر 21, 2020 3:40 pm من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:12 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:10 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:08 am من طرف جرس2010
» ـ ج ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:05 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:03 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:01 am من طرف جرس2010
» ـ أ ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 8:58 am من طرف جرس2010
» مغربي يرد بخطبة جمعة على وزارة الأوقاف الجزائرية التي تهاجم المغرب من منابر المساجد
السبت ديسمبر 19, 2020 1:50 pm من طرف جرس2010
» مصري اعطى درس للجزائر .. شتان بينكم و بين المغرب
السبت ديسمبر 19, 2020 12:43 pm من طرف جرس2010
» جمهورية الفراقشية يتحالفون لإسقاط قرار ترامب من المستفيد من إجتماع مجلس الأمن يوم الإثنين
السبت ديسمبر 19, 2020 12:13 pm من طرف جرس2010
» لا يصدق.. اسرائيل ترسل هدية تمينة الى الجيش المغربي وهده الصور
السبت ديسمبر 19, 2020 12:10 pm من طرف جرس2010
» كلام أكثر من رائع من الاسطورة التونسي قيس سعيد
الجمعة ديسمبر 18, 2020 9:54 am من طرف جرس2010