حينما تكون كلماتنا في مخفر أفواه ضالة في (الشارع العام)

من طرف **جرس2010** الأحد أغسطس 07, 2011 5:18 pm

مرهونة كلماتنا في مخفر الأفواه الضالة في (الشارع العام) ، و في عنبر الطرهات العنكبوتية المنكوشة المرهونة إلى (الشارع العام) ، رديئة هي مادامت ترشق الباطل والزيف في (الشارع العام) بالحق والحقيقة، تكشف التفويتات المؤطرة ، والقلاع المحصنة ، والتواطؤ الرديء البذيء في قارعة (الشارع العام) ، جلابة هي كلماتنا لحصار زوبعات عصيان عصابات الفساد المستفيدة من تراكم الأوباء بين طرقات (الشارع العام) ، مؤلبة هي لموروث مخزون خبث طواحين الباترونات من دهاليز (الشارع العام) ، كشافة هي عن طواحين طغيان الباطل والتآمر في قارعة طريق (الشارع العام) ، والحمد لله رب العالمين...

مرهونة كلماتنا في (الشارع العام) (عفوا ) فالشارع العام هذه الكلمة هي من الأخطاء الشائعة ... فهو بالفعل ليس عاما بالمعنى المطلق حيث إن الماء لهم ، والكهرباء لهم ، والشمس لهم ، والنجوم والقمر والشمس والدفء والحياة لهم ، أما كلماتنا فلا تشكل ذاك الاستحقاق الحقيقي كي ننتمي بالفعل إلى هذا الشارع الذي نصفه تجاوزا ب Sad

الشارع العام )...

كلماتنا بين بني (الشارع العام) مسموعة بشروط ممن يحسبون أنفسهم أصحاب الحق المنفرد والمتفرد ب(الشارع العام) ، مهمشة بشروط كلماتنا وسط خلط (الشارع العام) ، نقمة على صاحبها بشروط ..

ومن يسن ويضع لعبة هذه الشروط ؟

تلك هي الورقة التي تدخلك لتنتمي إلى (الشارع العام) وإلا فهي من تجعلك شئت أم أبيت ثقلا ثقيلا والقول بيتك من زجاج في (الشارع العام) :

ولمن أراد أن ينتمي إلى هذا (الشارع العام) عليه أن يسلك السبل المثالية التالية :

1* أن يكون له القدرة على التملق

2* أن يكون بعيد النظر ولتحقيق هذه الغاية عليه أن يمتلك وجهين قابلين لارتداء زي وبذلة وربطة عنق ولون (الشارع العام)

3* أن يكون طيعا مؤيدا حديث مخاطبه من (الشارع العام) ولا يهم أن يفهم الأبعاد أحادية كانت أم ثنائية أم ثلاثية

4* أن يكون بوقا بفيه مرن لمروجي مسكرات من فكر مأزوم ، مأزوم ، حتى الثمالة في (الشارع العام)

5* أن يكون بجناحين أحدهما لوجه مأزوم والثاني لآخر مرفوس وصوت مسموع في (الشارع العام)

6* أن يكون فاتحا فاه وسط زحمة المرور من وإلى الضفة الأخرى من مكبلي الرأي في (الشارع العام)

7* أن تكون نتيجة خدماته طمعه بجشع في نيل مقود من مركب جديد من على كرسي الدمار وسط (الشارع العام)

8* أن يكون خفاشا من خفافيش الظلام الحالك في (الشارع العام)

...........إلخ ، أيها الأخ

ووا أسفاه ! ...

كم من ردهة جُـبّ عميقة سحيقة صادفت أيها الأخ ، ولم ألن ، وكم مؤامرة تخطيت ولم تئن عزيمتي ، وكم خفاشا لاقيت ولم أستكين ، وكم وطواطا ابتسم في وجهي ولم أنزل إلى مستويات طمعك البائن بينونة كبرى ، في أن تنال القرب من جلادي الرأي ، سر على نفس طريقك المختوم بختم التآمر فهذا ألفناه ولن يثنينا على السير قدما بوطنية صادقة متخطين كل الصعاب وكل التعثرات والزمن بيننا أيها الأخ ، كن كما شئت لكن لا أريدك أن تسلك سبل الخفاش ....

بين الخفافيش وأفعوان خطر

وضعتني الوطاويط في فخ قذر

فلم أجد عنه سبيلا كي أفر

حينا...زاد الحوار ينحدر

ليلة ... بدا الأمل المعقود ينشطر

بين الوطاويط غراب عطر

قال لي بسوط صوت منفطر

قضينا بصمتك حاجتنا فانتظر

حينها ... رأيت صوت الغراب ينتصر

فنسيت مشيتي ولم أنحذر

بين ترعة ، فخاخ ولجة ماء عكر

انفض كوم التراب ، لن أنشطر

لن أقبل وزرتك ... عد واستتر

فالحب مني قائم على البراءة ينتشر

للإشارة هذه القصيدة نشرت بجريدة اليسار الموحد تحت عنوان:

وا أسفاه!!!...

في ردهة الجب

– عدد 135 – ص 15 - يوم الخميس 4إلى 10منه سنة 2006م

والحالة هي ، هي ، من قبل ومن بعد لاشيء تغير ، و الخطاب هو ،هو لم يتطور ، (عفوا) بل زاد وتطور تنازليا ، والشارع /هو،هو بالأذن المنفصلة عن الدماغ ، والعين المنفصلة عن الدماغ ، والحواس كلها لا تعمل بطريقة تشاركية فيما بينها والدماغ إلا ما رحم ربي
Sad