بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
منتدى
دخول
أطروحة تكافؤ الفرص
صفحة 1 من اصل 1
أطروحة تكافؤ الفرص
كثيرة هي اللقاءات بين كبار المسؤولين المهتمين بالمجالات الحياتية داخل كبريات المنظمات العالمية وجمعيات من المجتمعات المدنية الباحثة والمتحدثة عن الإنسان وكرامة الإنسان داخل سياق وضعه داخل العملية التنافسية ...
والواقع أنها تجتهد جادة لتكسير تلك الهوة السحيقة بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة والغنية بشتى الطرق الفاعلة وبمسؤولية لتوفير الحد الأدنى من الأجور لمواطنيها ضمانا لعيشهم الكريم إلى التعويضات عن البطالة حتى التشغيل والكل داخل دراسات حقيقية لخريطة مواطنة تجتهد في سبق الزمن لتحديد مكامن الخلل داخل تلكم الطبقات المعوزة للرفع من قدراتها الشرائية وبطرق وخطى مستعجلة لا تترك المجال للحرمان مفتوحا على مصراعيه ...
فأين نحن من هذا العالم والحالة هذه أننا كالشجرة النفظية : نتعرى كلما هبت علينا نسمة من نسمات خريف الكوارث الطبيعية ؟
ولا أتحدث عن الزلازل ولا الفيضانات ولا ارتفاع أسعار البترول أو المشاريع الحكومية الفاشلة فتلك تصيب القاصي والداني أما انعكاساتها الترقيعية فتصيب جيوب من لا حول ولا قوة لهم من خلال الزيادات المهولة في المواد الغذائية الأساسية والتي يستفيد منها رؤوس الأموال لينطبق علينا كطبقة معوزة المثل الشعبي :
طاحت الصمعة علقوا الحجام
على رواية :
التنمية البشرية وحقوق الطفل ...
وكيفية تمرير أفكار من مثل :
قولوا العام زين ألولاد
والتلفزة تتحرك حتى في الكوزينة =المطبخ =
ليحتسيها أطفالنا في فناجين اللباس والألبسة المستوردة بلُـبسها المقجوج من أمثال :
لالة لعروسة
والعطلة للجميع
تلك العطلة التي تشبه في حد ذاتها والترويج لها كأس العالم تلك الكأس التي باتت الاستفادة من متابعة أطوارها مقتصر على رغبات من لا رغبة لهم في الرياضة أصلا وفصلا مقتصرة على الطبقات الميسورة التي لا يحرم أطفالها لا من العطلة للجميع ولا من زيارة المعالم التاريخية ولا من التغطية الصحية ولا من العيش الكريم ولا من الفروسية أو الكولف ولا من التعليم الخاص والعام بدروسه الخصوصية التي أفضى الفقر فيها كما أريد له بالأساتذة بعضهم إلى تكريس نفس سياسة عدم تكافؤ الفرص وتعميق هوتها تلك الدروس الخصوصية التي مزقت ولا زالت تمزق كل فرصة من فرص تكافؤ الفرص والتي يستفيد منها الأساتذة المقربون من المقربين من مراكز الانتفاع بطريقة أو بأخرى والتي أرهقت كاهل الطبقات الفقيرة والمعوزة وضعت الآباء في حرج أمام أبنائهم والذين لا يجدون لهم لا حول ولا قوة سوى الاستسلام بقلوب مفطورة لمخلفات الهدر المدرسي وفي أحسن الأحوال وأحسن الفرص تغليف وتزييف الحقيقة المرة بالقولة التي حولت لتصبح فزاعة :
لولا أبناء الفقراء لضاع العلم
والواقع أنها تجتهد جادة لتكسير تلك الهوة السحيقة بين الطبقات الفقيرة والمتوسطة والغنية بشتى الطرق الفاعلة وبمسؤولية لتوفير الحد الأدنى من الأجور لمواطنيها ضمانا لعيشهم الكريم إلى التعويضات عن البطالة حتى التشغيل والكل داخل دراسات حقيقية لخريطة مواطنة تجتهد في سبق الزمن لتحديد مكامن الخلل داخل تلكم الطبقات المعوزة للرفع من قدراتها الشرائية وبطرق وخطى مستعجلة لا تترك المجال للحرمان مفتوحا على مصراعيه ...
فأين نحن من هذا العالم والحالة هذه أننا كالشجرة النفظية : نتعرى كلما هبت علينا نسمة من نسمات خريف الكوارث الطبيعية ؟
ولا أتحدث عن الزلازل ولا الفيضانات ولا ارتفاع أسعار البترول أو المشاريع الحكومية الفاشلة فتلك تصيب القاصي والداني أما انعكاساتها الترقيعية فتصيب جيوب من لا حول ولا قوة لهم من خلال الزيادات المهولة في المواد الغذائية الأساسية والتي يستفيد منها رؤوس الأموال لينطبق علينا كطبقة معوزة المثل الشعبي :
طاحت الصمعة علقوا الحجام
على رواية :
التنمية البشرية وحقوق الطفل ...
وكيفية تمرير أفكار من مثل :
قولوا العام زين ألولاد
والتلفزة تتحرك حتى في الكوزينة =المطبخ =
ليحتسيها أطفالنا في فناجين اللباس والألبسة المستوردة بلُـبسها المقجوج من أمثال :
لالة لعروسة
والعطلة للجميع
تلك العطلة التي تشبه في حد ذاتها والترويج لها كأس العالم تلك الكأس التي باتت الاستفادة من متابعة أطوارها مقتصر على رغبات من لا رغبة لهم في الرياضة أصلا وفصلا مقتصرة على الطبقات الميسورة التي لا يحرم أطفالها لا من العطلة للجميع ولا من زيارة المعالم التاريخية ولا من التغطية الصحية ولا من العيش الكريم ولا من الفروسية أو الكولف ولا من التعليم الخاص والعام بدروسه الخصوصية التي أفضى الفقر فيها كما أريد له بالأساتذة بعضهم إلى تكريس نفس سياسة عدم تكافؤ الفرص وتعميق هوتها تلك الدروس الخصوصية التي مزقت ولا زالت تمزق كل فرصة من فرص تكافؤ الفرص والتي يستفيد منها الأساتذة المقربون من المقربين من مراكز الانتفاع بطريقة أو بأخرى والتي أرهقت كاهل الطبقات الفقيرة والمعوزة وضعت الآباء في حرج أمام أبنائهم والذين لا يجدون لهم لا حول ولا قوة سوى الاستسلام بقلوب مفطورة لمخلفات الهدر المدرسي وفي أحسن الأحوال وأحسن الفرص تغليف وتزييف الحقيقة المرة بالقولة التي حولت لتصبح فزاعة :
لولا أبناء الفقراء لضاع العلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 10, 2021 5:08 am من طرف جرس2010
» عاجل البوليساريو في ورطة سكان تندوف ينتـ ـفـ ـضـ ـون و يواجـ ـهون العـ ـسكر الجزائري اليوم
الجمعة يناير 08, 2021 11:42 am من طرف جرس2010
» عاجل | أول خطاب للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بعد فوزه بالانتخابات
الإثنين ديسمبر 21, 2020 3:40 pm من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:12 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:10 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:08 am من طرف جرس2010
» ـ ج ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:05 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:03 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:01 am من طرف جرس2010
» ـ أ ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 8:58 am من طرف جرس2010
» مغربي يرد بخطبة جمعة على وزارة الأوقاف الجزائرية التي تهاجم المغرب من منابر المساجد
السبت ديسمبر 19, 2020 1:50 pm من طرف جرس2010
» مصري اعطى درس للجزائر .. شتان بينكم و بين المغرب
السبت ديسمبر 19, 2020 12:43 pm من طرف جرس2010
» جمهورية الفراقشية يتحالفون لإسقاط قرار ترامب من المستفيد من إجتماع مجلس الأمن يوم الإثنين
السبت ديسمبر 19, 2020 12:13 pm من طرف جرس2010
» لا يصدق.. اسرائيل ترسل هدية تمينة الى الجيش المغربي وهده الصور
السبت ديسمبر 19, 2020 12:10 pm من طرف جرس2010
» كلام أكثر من رائع من الاسطورة التونسي قيس سعيد
الجمعة ديسمبر 18, 2020 9:54 am من طرف جرس2010