بحـث
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
منتدى
دخول
الطرق التقليدية في التعامل مع مستجدات العملية التربوية
صفحة 1 من اصل 1
الطرق التقليدية في التعامل مع مستجدات العملية التربوية
الطرق التقليدية في التعامل مع مستجدات العملية التربوية
للعلم أرفع شارتي ** وله النضال تعددا
للعلم أرفع شارتي ** وله النضال تعددا
إن المجتمعات تقوم على أكتاف رجالها ونسائها الأكفاء المؤهلين للمهمات المنوطة بهم على أساس واحد ووحيد ؛ ألا وهو:
الأخذ والعطاء..
هذه المقايضة الطبيعية هي التي تخلق فينا نحن بني البشر روح العمل الجماعي ... وتقوي فينا بذور ونوايا العلاقات الاجتماعية ...
والمجتمع الذي نتعلم بتفاعل معه وداخل إطاره كيف نصون صيرورته على نهج متطور لنتحول من مجتمع إلى مجتمع آخر أكثر تطورا وأكثر رغبة في التفاعل معه وداخل إطاره بوسائل أكثر تطورا وبعقلية أكثر نضجا وبالتالي ، مواطنين أكثر رغبة في العطاء ....
وهكذا نجد أن المجتمع بما فيه ـ نواته ـ التي هي :
البيت والأسرة والزقاق والحي والمدينة والبادية والمدرسة ـ
هي مجتمعة
< المدرسة الكبرى التي يتعلم فيها الإنسان كيف يصبح إنسانا > ...
حيث إن المدرسة هي:
الراعي الحقيقي لتطور الحياة ، والمحافظة على بلورته إلى فعل مستمر ، ينمي الفكر
ويطور رؤية الأمس إلى فعل واقع مرتكز على ثوابت التجربة الحياتية بما في التجربة هذه من تعلمات مكتسبة من نفس المحيط بما للمحيط من محيطات .
والمدرسة كمؤسسة للتربية والتعليم :
ما هي في حقيقة أمرها :
إلا ترتيب عقلاني وعلمي لتطوير المعارف والقدرات الفردية والجماعية رغبة للتطور داخل المجتمع الإنساني ككل ؛
لذلك وجب ألا تقطع عرى الوصال بينها وبين محيط الطفل ؛
وأن تنطلق به من مرئيا ته داخل محيطه تدريجيا إلى ما تزخر به الساحة :
الأدبية ، والعلمية ، والدينية ، والسياسية ، والاقتصادية ، وغيرها .. من محلية إلى وطنية إلى إقليمية إلى دولية بما في الدولية من كونية
كما لو أنك في ذلك رميت بحصى صغيرة جدا على سطح ماء داخل لجة ....
إنني لأرى مهنة التعليم كما هي فعلا ـ أما للمهن ــ
تلك الأم الرؤوم ، الساهرة الليالي ، المعنية بحال رضيعها إلى أن يشتد عوده ، فتبقى حتى بعد زواجه أو انفصاله عنها أو هما معا ، تعتبره ذلك الرضيع ، الذي لا زال محتاجا للرعاية والحنان الأبديين ...
وهكذا ؛ فالتعلم لا يتوقف بتوقف المتعلم عن الدراسة ، سواء أكان ذلك التوقف
عند المدرسة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية أو التعليم الجامعي أو العالي
برغبة من المتعلم أو رغما عن إرادته ، وإنما هو:
< التعلم >
وهو معركة تبدأ بتقبل أول نسمة هواء عند ولادته ، ولا ينتهي إلا بعد أن يستسلم للموت وتغمض جفونه ...
لذلك كان لزاما على مهنة التعليم أن تزرع في بنيها روح المبادرة الخلاقة ، وحب اكتشاف واستكشاف أسرار هذا العالم الواسع من هذا الكون الغامض والتي تتولد لدى المتعلم صبيا في السنوات الأولى من حياته ، داخل البيت والروض والمدرسة الابتدائية
كي تنمو وتتطور مستقبلا ، وكي تقوم المدرسة بكل بناء رصين ....
ولقد اعتمدت العملية التربوية في هذا التعلم المنظم على ثلاث ركائز أساسية ..
.........1 ـ الطفل .
.........2 ـ المنهاج .
.........3 ـ الأستاذ.
فان نحن أمعنا النظر في هذه الركائز ، وجدنا أنفسنا عاجزين على ترتيبها ، حسب أهميتها أو أولويتها
بل كلها مرتبطة ببعضها محتاجة إلى كليتها .....
إن المحور الأساس هو الطفل .
لكن هل يمكن لهذا المحور أن يصبح فاعلا إذا اختل ذلك الترابط الوثيق بين أحد الزوجين
< الأستاذ والطفل والمنهاج الدراسي >
بين ــ 1.2 ــ أو بين ــ 1.3 ــ أو بين ــ 2.3 ــ...؟
الأخذ والعطاء..
هذه المقايضة الطبيعية هي التي تخلق فينا نحن بني البشر روح العمل الجماعي ... وتقوي فينا بذور ونوايا العلاقات الاجتماعية ...
والمجتمع الذي نتعلم بتفاعل معه وداخل إطاره كيف نصون صيرورته على نهج متطور لنتحول من مجتمع إلى مجتمع آخر أكثر تطورا وأكثر رغبة في التفاعل معه وداخل إطاره بوسائل أكثر تطورا وبعقلية أكثر نضجا وبالتالي ، مواطنين أكثر رغبة في العطاء ....
وهكذا نجد أن المجتمع بما فيه ـ نواته ـ التي هي :
البيت والأسرة والزقاق والحي والمدينة والبادية والمدرسة ـ
هي مجتمعة
< المدرسة الكبرى التي يتعلم فيها الإنسان كيف يصبح إنسانا > ...
حيث إن المدرسة هي:
الراعي الحقيقي لتطور الحياة ، والمحافظة على بلورته إلى فعل مستمر ، ينمي الفكر
ويطور رؤية الأمس إلى فعل واقع مرتكز على ثوابت التجربة الحياتية بما في التجربة هذه من تعلمات مكتسبة من نفس المحيط بما للمحيط من محيطات .
والمدرسة كمؤسسة للتربية والتعليم :
ما هي في حقيقة أمرها :
إلا ترتيب عقلاني وعلمي لتطوير المعارف والقدرات الفردية والجماعية رغبة للتطور داخل المجتمع الإنساني ككل ؛
لذلك وجب ألا تقطع عرى الوصال بينها وبين محيط الطفل ؛
وأن تنطلق به من مرئيا ته داخل محيطه تدريجيا إلى ما تزخر به الساحة :
الأدبية ، والعلمية ، والدينية ، والسياسية ، والاقتصادية ، وغيرها .. من محلية إلى وطنية إلى إقليمية إلى دولية بما في الدولية من كونية
كما لو أنك في ذلك رميت بحصى صغيرة جدا على سطح ماء داخل لجة ....
إنني لأرى مهنة التعليم كما هي فعلا ـ أما للمهن ــ
تلك الأم الرؤوم ، الساهرة الليالي ، المعنية بحال رضيعها إلى أن يشتد عوده ، فتبقى حتى بعد زواجه أو انفصاله عنها أو هما معا ، تعتبره ذلك الرضيع ، الذي لا زال محتاجا للرعاية والحنان الأبديين ...
وهكذا ؛ فالتعلم لا يتوقف بتوقف المتعلم عن الدراسة ، سواء أكان ذلك التوقف
عند المدرسة الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية أو التعليم الجامعي أو العالي
برغبة من المتعلم أو رغما عن إرادته ، وإنما هو:
< التعلم >
وهو معركة تبدأ بتقبل أول نسمة هواء عند ولادته ، ولا ينتهي إلا بعد أن يستسلم للموت وتغمض جفونه ...
لذلك كان لزاما على مهنة التعليم أن تزرع في بنيها روح المبادرة الخلاقة ، وحب اكتشاف واستكشاف أسرار هذا العالم الواسع من هذا الكون الغامض والتي تتولد لدى المتعلم صبيا في السنوات الأولى من حياته ، داخل البيت والروض والمدرسة الابتدائية
كي تنمو وتتطور مستقبلا ، وكي تقوم المدرسة بكل بناء رصين ....
ولقد اعتمدت العملية التربوية في هذا التعلم المنظم على ثلاث ركائز أساسية ..
.........1 ـ الطفل .
.........2 ـ المنهاج .
.........3 ـ الأستاذ.
فان نحن أمعنا النظر في هذه الركائز ، وجدنا أنفسنا عاجزين على ترتيبها ، حسب أهميتها أو أولويتها
بل كلها مرتبطة ببعضها محتاجة إلى كليتها .....
إن المحور الأساس هو الطفل .
لكن هل يمكن لهذا المحور أن يصبح فاعلا إذا اختل ذلك الترابط الوثيق بين أحد الزوجين
< الأستاذ والطفل والمنهاج الدراسي >
بين ــ 1.2 ــ أو بين ــ 1.3 ــ أو بين ــ 2.3 ــ...؟
لنا عودة مع تحية محب الحرف العربي
رشيد دكدوك
رشيد دكدوك
رد: الطرق التقليدية في التعامل مع مستجدات العملية التربوية
نتابع
وهل يمكن أن تكون لهذه الركائز فاعلية ومردودية تربوية في ظل تسيير إداري تقليدي معتمد على الطرق التقليدية في التعامل مع مستجدات العملية التربوية إن على مستوى تدبير الموارد البشرية بطريقة احترافية مهنية أو على مستوى تدبير الخلاف الحاصل على مستوى مناقشة المستجدات التربوية وهذا الخلاف في واقعه ضروري لتطوير عملية تعميق الفهم والإدراك لمحتوى المستجد ، وبما أن الإدارة تقليدية فهي ترفض المناقشة : أية مناقشة فتحول أهداف النقاش من إيجابيته إلى صراع تتزعمه الإدارة فتدفع بمجموعة من المنتسبين إليها لمضايقة من سولت له نفسه مناقشة أي قرار وهذا ما يوقف عجلات التقدم بل يسحبها إلى الخلف وهو سلوك مضر بالعملية التربوية عموما وعلى عطاء رجال التعليم خصوصا فتنقطع عرى التواصل بين الإدارة التقليدية ورجل التعليم وبالتالي ينعكس هذا الانفصال على علاقة الأستاذ بمتعلمه ومردود يتهما معا وبذلك تضيع ركائز العملية التربوية بين الإدارة التقليدية والتسيير الإداري من رجل غير مناسب في المكان الذي من المفروض أن يكون على رأسه الرجل المناسب بمهنية وحسن تدبير وصدر كما نقول رحب ومتسع للنقاش والأخذ والعطاء دون ضغائن ولا أحقاد خصوصا وأن المجال هو التربية والتعليم ومع هذه الإدارة التقليدية لا نستغرب إذا ما وجدنا أحدا ينادي بأعلى صوته في قوله :
لا تحسبوا رقصي بينكم طربا ** فالديك يرقص مذبوحا من الألم
مع تحية محب الحرف العربي
رشيد دكدوك
مواضيع مماثلة
» مرحبا بك في بستان الطفل ..1- الطفل منبع العمليات التربوية
» كيف تم دوليا إفراغ مهنة التعليم والعملية التربوية من برامجها
» البرنامج الاستعجالي 2009-2012 : مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية
» كيف تم دوليا إفراغ مهنة التعليم والعملية التربوية من برامجها
» البرنامج الاستعجالي 2009-2012 : مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد يناير 10, 2021 5:08 am من طرف جرس2010
» عاجل البوليساريو في ورطة سكان تندوف ينتـ ـفـ ـضـ ـون و يواجـ ـهون العـ ـسكر الجزائري اليوم
الجمعة يناير 08, 2021 11:42 am من طرف جرس2010
» عاجل | أول خطاب للرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بعد فوزه بالانتخابات
الإثنين ديسمبر 21, 2020 3:40 pm من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:12 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:10 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:08 am من طرف جرس2010
» ـ ج ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:05 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:03 am من طرف جرس2010
» ـ ب ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 9:01 am من طرف جرس2010
» ـ أ ـ الصحراء المغربية مغربية طبيعيا وجغرافيا وتاريخيا وإنسانيا
الأحد ديسمبر 20, 2020 8:58 am من طرف جرس2010
» مغربي يرد بخطبة جمعة على وزارة الأوقاف الجزائرية التي تهاجم المغرب من منابر المساجد
السبت ديسمبر 19, 2020 1:50 pm من طرف جرس2010
» مصري اعطى درس للجزائر .. شتان بينكم و بين المغرب
السبت ديسمبر 19, 2020 12:43 pm من طرف جرس2010
» جمهورية الفراقشية يتحالفون لإسقاط قرار ترامب من المستفيد من إجتماع مجلس الأمن يوم الإثنين
السبت ديسمبر 19, 2020 12:13 pm من طرف جرس2010
» لا يصدق.. اسرائيل ترسل هدية تمينة الى الجيش المغربي وهده الصور
السبت ديسمبر 19, 2020 12:10 pm من طرف جرس2010
» كلام أكثر من رائع من الاسطورة التونسي قيس سعيد
الجمعة ديسمبر 18, 2020 9:54 am من طرف جرس2010