داير لي الخدعة في الطريق ... في الحكاية الشعبية

الأخ الفاضل مرحبا بك في :
أسباب المثل الشعبي بحكاية شعبية
(داير لي الخدعة في الطريق)

لهذا المثل الشعبي حكاية حكاها لي منذ أن كان عمري لا يتجاوز العقد الثاني أحد البدويين وهو أب لأحد أصدقاء المدرسة في زيارة للبادية قصد إجراء مقابلة في كرة القدم كنت خلال المقابلة أشغل مركز قلب الدفاع وكان بيني وبين جناحي الدفاع بعض الخطط نمارسها غالبا ما نستحوذ من خلالها على الكرة وفي هذه المباراة وإثر هجوم مباغث للفريق الخصم تقدم جناح دفاعنا الأيمن من الجناح الأيسر لهجوم الفريق الخصم فتظاهر بالتعثر حينها طمع الخصم في مراوغته ليجدني أمامه أصد الهجمة فقال لي هذا المهاجم :
داير لي لخديعة في الطريق .
وبدأنا نضحك
سألته ما سر حكاية هذا المثل ؟
رد علي :
اسأل الوالد عند نهاية المقابلة يعطيك الأسباب .
وبالفعل انتهت المقابلة فسألت والده عن الحكاية الشعبية المروية كسبب لهذا المثل الشعبي فقال :
يحكى أن أحدهم كان مارا على قارعة الطريق نهارا فتعثر في جمل ؛ فقام غاضبا وأمسك بأطواق صاحب الجمل وهو يزبد ويرعد ويصيح إلى أن تحلق حولهما خلق كبير بين متفرج وفضولي ومستفسر ليجيبهم عن تساؤلاتهم بقوله :
داير لي الخدعة في الطريق
ومن تم بدأ الناس يرددون الحكاية إلى أن تحولت إلى مثل شعبي